أمير الشهادة مدير
عدد الرسائل : 79 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: والعالم الظالم يتفرج ... غزة.. لا كهرباء.. لا ماء.. لا وقود.. وتعيش الكارثة الآن الأربعاء يناير 23, 2008 2:35 pm | |
| يعيش أهالي قطاع غزة وضعا إنسانيا متدهور بعد انقطاع التيار الكهربائي بسبب وقف إمدادات الوقود في ظل إحكام الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني منذ عدة شهور على القطاع وعزله عن العالم الخارجي بشكل كامل.فغزة منذ لحظات تعيش في كارثة إنسانية وظلام دامس بعد أن أوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة نصف إنتاجها بسبب امتناع الاحتلال عن تزويدها بالوقود. وبسبب توقف الاحتلال عن تزويد الوقود لقطاع غزة منذ مساء الخميس الماضي أعلنت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن توقف عملها خلال ساعات اذا استمر الاحتلال بمنع دخول الوقود.وقال رفيق مليحة مدير مشروع محطة الكهرباء التي تغطي بين 30 و35% من احتياجات قطاع غزة من الكهرباء :" ان العمل توقف في واحدة من توربينتين في المحطة .. ولليوم الثالث على التوالي لم نتسلم أي كمية من الوقود للمحطة وهذا امر سيوقف عمل المحطة كليا وهو امر خطير على نواحي الحياة"، محذرا من انه "اذا استمر عدم تزويد المحطة بالوقود سنضطر خلال الساعات القادمة لوقف التوربينة الثانية وبذلك يتوقف كليا عمل محطة توليد الكهرباء الفلسطينية مساء الأحد". وإضافة إلى هذا القرار أوقف الاحتلال الإمدادات من الوقود والغذاء والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليون ونصف مليون شخص، وسيؤثر توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل سلبي على مناحي الحياة في قطاع غزة الفقير والمعتمد كليا على المساعدات الأجنبية, بما في ذلك على المستشفيات ومحطات المجاري والمياه والمخابز والمصانع . وقال مصدر في وزارة الصحة الفلسطينية ان انقطاع التيار الكهربائي "سيؤثر سلبا على عمل المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة ويهدد حياة عشرات المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة"، وأضاف إن هذا الانقطاع "سيؤدي كذلك إلى تعطيل عمل غرف العمليات والعناية المركزة".رامي عبده الناطق باسم اللجنة الشعبية لفك الحصار قال :" الآن هناك ما يقارب 450 مرضى الكلى الآن مهددون بالوفاة و هناك عشرات الأطفال في الحاضنات مهددون بالموت المباشر"، وتابع :" نحن لا نناشد الآن من أجل ادخال الدواء .. نحن في قلب الكارثة المحققة .. الآن الآبار ومحطات معالجة المياه على وشك أن تتوقف مضخات المياه وعلى وشك أن تتوقف المستشفيات". وأضاف عبده :" المستشفيات أوقفت كل عملياتها الجراحية المتخصصة ... نحن نناشد من أجل إرسال المهمات الطبية الأساسية وبشكل عاجل، نداءنا اليوم الآن أن يفتح معبر رفح وبشكل فوري وعاجل لإدخال الأدوية والاحتياجات الإنسانية الضرورية لإغاثة المواطنين في قطاع غزة، المخابز الآن شبه توقفت عن العمل بشكل كامل "... وطالب عبده كل المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل، وقال :" إذا لم تتحرك المؤسسات الدولية الآن فمتى تتحرك المطلوب من المؤسسات الدولية عادة عندما تحدث الكارثة، متسائلا ... لماذا تعجز المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة إذا لم تتحرك عند وقوع الكارثة فمتى تتحرك، وقال :" نحن لا نريد إدانات ومواقف .. هذه المواقف لا ترقى إلى المسئولية ... المطلوب الآن تحرك جدي وفعلي، إذا لم تستطع الأمم المتحدة إدخال الأدوية التي يجب أن تدخلها الآن، فمتى ستدخلها، الأمم المتحدة إذا لم تستطع إدخال الأغذية التي تقدمها لأبناء الشعب الفلسطيني، هي مسئولة عند تقديم الأغذية لأكثر من 75% من سكان قطاع غزة إذا لم تستطع إدخالها فما هو دور الأمم المتحدة ما هو دور منظمة الصليب الأحمر إذا لم تخرج المرضى الآن، ما هو دور برنامج الغذاء العالمي إذا لم يدخل الغذاء في وقت الكارثة، ما هو دور منظمة الصحة العالمية إذا لم تدخل الدواء إلى قطاع غزة، كل هذا يطرح علامات استفهام حول دور هذه المؤسسات الدولية يعني المطلوب منها الإعانة في وقت الأزمات وليس في وقت غير الأزمات..وطالب عبده الشعب الفلسطيني بالصمود في وجه هذا الظلم ، وقال نحن الآن لا نعول إلا على شعبنا وعلى صمود شعبنا وعلى تحرك شعبنا، وأعتقد أن شعبنا سيتحرك كالمارد وكالطوفان في وجه من يحاصره، ولا يمكن لشعبنا أن يموت ويرى أطفاله ونساءه أن تموت بين ناظريه، نحن لا نطالب بإخراج مقاومين للعلاج في الخارج نحن نطالب بإخراج المدنيين، و النساء، والأطفال للعلاج ..حسبنا الله ونعم وكيل اين انت ايها المسلمين اين انت يا من تقولوا لا إله إلا الله اهل عزه يموتون موت بطئ وانت تشاهدون حسبنا الله ونعم وكيل | |
|